Pages

Wednesday 26 January 2011

بيان للناس .. من واحد من الناس



السؤال الأول: إنتا مين؟
ج1: أنا واحد من الناس.. اللي نزلت التحرير، واتظاهر مع الناس.. وحيزل تاني وثالث لحد ما نحقق مطالب الناس.

س2: عايز إيه؟
ج2: عايز بلدي تتغير للأحسن، عايز حياة حرة كريمة، عايز مجلس شعب بيعبر عن الناس، وحكومة بتسعى لمصلحتهم، ووظايف كريمة ومرتبات معقولة تخليني أسافر وأتفسح وأعيش عيالي. ودا مش حيتحقق بشوية تعديلات ولا إجراءات بسيطة، لازم عمل دستور جديد وقوانين جديدة تسمح بالحريات وتدي حرية الاستثمار ويبقى فيه شفافية ومحاسبة للمسؤولين عشان البلد تتقدم.

س3: ما إحنا كلنا عايزين كدا ، بس التظاهر حيعمل حاجة؟
ج3: يعني هوا السكوت عمل حاجة؟ وبعدين أيوة التظاهر حيعمل حاجة، إحنا مش عايزين نتظاهر بس الحكومة مسبتش طريق تاني لينا، مجلس الشورى احتلوه، مجلس الشعب زوروه، رئاسة الدولة هوا واحد مشفتش غيره وابن حيحصل أبوه. يبقى مفيش غير التظاهر.. والنتيجة قدامنا في تونس وفي دول أمريكا اللاتينية وفي أوروبا الشرقية الناس وقعوا أنظمة من أشد المستبدين وحققوا مطالبهم. وحتى في مصر لما المصريين انتفضوا ضد السادات الأول سماها ثورة حرامية وبعد كدا مقدرش يعمل حاجة غير انه يرضخ لمطالب الناس.

س4: بس إنتو حتخربوا البلد، ولعتوا الشارع وضربتوا الأمن!
ج4: إحنا مظاهراتنا كلها سلمية، وبنأكد على كدا دايما، وأي حد بيحدف طوب بنبدأ نهديه ونمنعه، لكن لما الأمن يضربنا بقنابل وحجارة ورصاص مطاطي وحي.. من الطبيعي أحيانا الغضب يخلي البعض يرد على العنف بالعنف. لكن دا استثناءات. والدليل إن لحد دلوقت كل المظاهرات محصلش فيها أي إصابات إلا لما الأمن بدأ يتدخل بعنف.
ودلوقت فيه ميليشات تبع الأمن بتخرب في السويس لتشويه مطالب الشعب السلمية. والضمانة الحقيقية لسلمية المظاهرات هوا إنك تنزل تتظاهر.. لما أنا وانتا.. أمي وأمك.. ابني وابنك ينزلوا المظاهرات ساعتها محدش حيقدر يحرفها عن مسارها السلمي.. وأي محاولة حتبقى مكشوفة ومفضوحة.

س5: بس إنتو كلكم إخوان وعايزين تحكمو البلد!
ج5: إحنا مش إخوان، أكيد فيه بين المتظاهرين شوية إخوان، بس الإخوان في الآخر قلة وسط الشعب.. والتظاهرات بدأت من مجموعات مستقلة تماماً كفرت بالأحزاب السياسية وبالإخوان.. بدأت من واحد زي خالد سعيد اللي قتلوه وعمره ما اشتغل في السياسة. ولو الإخوان أو غيرهم حاولوا يركبوا مطالب الشعب إحنا حنوقفهم.
والضمانة الحقيقية إن لا الإخوان ولا غيرهم يركبوا على مطالب الشعب هوا انك تنزل تتظاهر لأن كووول الأحزاب في الآخر هيا قلة وسط الشعب .. واحنا مش عايزين نستبدل ظالم بظالم ، ومستبد بمستبد، إحنا عايزين تغيير كامل للنظام.

س6: بس يعني هوا مين حيحكم إذا مكنش مبارك ولا ابنه؟
ج6: إحنا مش يهمنا مين يحكم بقدر ما يهمنا إزاي حيجي، لازم يجيي بانتخابات حرة نزيهة تعبر عن إرادة الناس، ويبقى فيه تحديد لصلاحيات الرئيس ومجلس وزراء فعال، ومجلس شعب يقدر يستجوب أي وزير ويسقط أي حكومة.. وساعتها بس، ساعتها بس ميهمناش مين يحكم لأنه مش حيقدر يلتف على مطالب الناس.
وكمان أنا متأكد 100% وعارف إنك عارف زيي إن مصر مليانة بالكفاءات المهاجر منهم واللي جوا مصر بس مش باينين مش ظاهرين لأن اللي ظاهرين دلوقت ع السطح معظمهم هما شلة العصبجية والحرامية اللي ناهبين البلد، ومن الطبيعي إن أي كفاءات شريفة مش حتبقى معروفة للناس.

س7: يعني أنا مطلوب مني إيه دلوقت؟
ج7: مطلوب منك تنزل تشارك فوراً، بالتنسيق مع أصحابك وزملائك، انزل شارك، خد مراتك وأولادك وانزل أي مظاهرة قريبة.. طبعاً لازم تخش على النت وتتابع الأخبار من مصادر موثوقة وتشوف الفضائيات ونبطل بقى نصدق الهبل اللي بيتكتب في جرايد الحكومة وتلفزيون القناة الأولى. بس حتى المتابعة مش كفاية.. لازم تنزل وتشارك، وبيني وبينك يوم الجمعة .. وصدقني لو نزلت الثورة دي حتبقى بتاعتك انتا.

س8: بس مش احتمال أتعور أو اعتقل أو حتى أموت؟
ج8: كلها احتمالات واردة، بس عايز أقولك إن شعب تونس أسقط النظام في 29 يوم ومات فيه 90 شهيد بس، وشوية معتقلين خرجوا على طول، ونظام تونس كان أكثر استبداداً من نظام مبارك بكثير. وعايز أقولك إن الظباط والعساكر دول في النهاية جزء من الشعب وأهلينا واخواتنا وأكيد لما ننزل كلنا مش حيقدروا يعملوا حاجة غير انهما يستسلموا لمطالب الشعب ويرفضوا طاعة المستبدين الظلمة اللي فوق، زي ما الجيش عمل في تونس ووقف جمب الشعب.
والأهم من كدا هو إننا بنعمل تقدير ضخم جداً لقوة النظام وهوا في الحقيقة ضعيف جداً وهش جداً بس بيحكمنا بثقافة الخوف.. وهوا دا اللي لازم نكسره.. صدقني لو نزلت مظاهرة فيها خمستلاف واحد وقدامك خمستلاف أمن مركزي مش حيقدروا يعملوا حاجة غير إنهم يسيبكم تتظاهروا.
والدليل هوا مظاهرات 25 و 26 يناير أكثر من 20 ألف متظاهر في كل محافظة من محافظات مصر، شوف يطلعوا كام بقى، ومع ذلك عدد المعتقلين كلهم حوالي ألف خرج نصهم يمكن، ومات 5 تقريبا.. شوف النسبة.
ومفيش تغيير من غير تمن.. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..

س9: أديك قلتها بعظمة لسانك ، نغير ما بأنفسنا الأول!
ج9: أيوة هوا دا المطلوب، بس احنا فاهمينه غلط، مش المطلوب انك تصلي ولا تصوم في المسجد أو الكنيسة وتدعي ربنا زيادة، كل دي حاجات حلوة ومطلوبة ومحدش قال حاجة، لكن في النهاية هي من حقوق الرب على العباد، ولما تقصر فيها ربنا يحاسبك عليها لوحدك، وممكن برحمته يغفرلك، لكن حقوق العباد على العباد هيا الأهم وهيا اللي بيقوم بيها صلاح الدنيا والآخرة معاً.. وربنا ميغفرهاش إلا لو الناس نفسها سامحتك.. إنك تقول للظالم لأ.. إنك تعلن عصيانك وتنزل تتظاهر لأني زي ما وضحت من شوية مبقاش فيه طريقة تاني.. حقوق العباد على العباد إنك تصرخ بعلو الصوت.. ودي مش حق ربنا عليك وبس دي من حق بلدك عليك من حق الناس عليك .. كل واحد مننا مسؤول عنها..
مش قلت لك إنك تقدر تبقى.. واحد من الناس؟
اطبع البيان دا ووزعه على أكبر عدد من الناس.. موعدنا معاً يوم الجمعة من المساجد والكنائس.. نخرج سوية نتجه للميادين والشوارع ونقولها بعلو الصوت.. كفاية خوف كفاية موت.. إحنا قررنا نعيش.

Monday 24 January 2011

مش معنى إنى تافه إنى بالتفاهة دى



الأعتراف بالحق فضيلة كما تعلمت و تربيت و لهذا كتبت ما تقرأه....
     
                   أحلامى بالنسبة لملايين ما هى إلا تفاهة و سزاجة و للإسف لم أعرف هذا إلا منذ اقل من شهرين. فكل أحلامى كانت تدور حول مصر التى سوف تكون بها الحريات بجميع أنواعها و أشكالها لتعطى دروساً لأمريكا فى معنى الحرية. كنت أحلم ببلدى مصر المتحضرة الراقية الخالية من الغوغائية, البلطجة, الرشاوى, البيروقراطية, العنصرية و الفساد إلى آخره... كنت أحلم أن أرى اليوم حين يكون الشعب المصرى مثله مثل أى شعب متحضر مثقف و واعى على علم بما يدور حوله من أحداث و قادر على الحوار و الإستنباط للمعلومات بدلً من إلقاء السبب لأى شىء على أقرب كلمة تأتى إلى ذهنه بدايةً من الموساد مروراً بأمريكا و لا يمنع الفاتيكان و نهايةً بالعقاب الإلاهى. كل أحلامى كانت تتمحور حول البيئة و التلوث و الحريات و التحضر و كيف يمكننى الإستيقاظ كل يوم بدين جديد اتبعه بدون الحاجة لوصاية من أحد ليتدخل فى شأنى الخاص أو تكفيرى. كنت أحلم بشعب يتسائل كيف كانت نشأت الكون بدلً من أن يتسائل فى حكم نطق كلمة طالق أم طالىء.
               
                   نعم... أعترف أن هذه كانت كل أحلامى إلى أن صدمت بالواقع حيث يبيت الإنسان بدون مأوى. حيث رأيت أكثر من مرة إنسان مثل أى إنسان يبحث فى القمامة عن المأكل. و من هنا قررت أن اكتب بلغتى بعد أن أمضيت خمس سنوات لا أكتب حرفً واحدً بها حيث لا أقدر على التعبير عن نفسى بلغتى للأسف الشديد و هذا لم يكن ذنبى أو ذنب مدرستى بل كل الذنب هو ذنب الرقابة التى منعت تطور اللغة بكل الطرق المشروعة و غير المشروعة و جعلت منها لغة لا يمكن التفاهم بها فى عصر كل شىء يتجدد فيه مع كل ثانية تمر علينا و لكن هذا ليس ما أريد الكتابة عنه.

               ولدت و تربيت على عدم إستخدام العنف و تجنبه و هذه هى شخصيتى و لن أغيرها و لا أرانى مخطئاً فى ذلك بالرغم من أن بلدى لا يوجد به شىء سوى العنف و البلطجة. و بالرغم من كل المشاكل – التافهة – التى ذكرتها.. أنا كمواطن مصرى أشعر بوجوب نزولى إلى الشارع حتى أطالب بحق من ليس لهم أدنى حقوقهم فى بلدهم. ليس ذنبهم انهم ولدوا فقراء فى مجتمع لا يعرف معنى التضامن الإجتماعى, فى مجتمع لا يوجد به صحافة غير مستفزة لمشاعر أى إنسان فكيف أرى عنوان يؤكد أن المصرى مرفه و أنزل إلى الشارع لأجد العكس تماماً !! فأنا مؤمن بالتظاهر السلمى للمطالبة بالحقوق حتى و لو كانت ليست حقوقى فإن لم أفعل شيئاً فسيأتى اليوم على أولادى و أحفادى حتى لا يجدوا التعليم الذى ينفع أو المستوى المعيشى المحترم و الرعاية الصحية المطلوبة فكل هذا ليس بقليل بل إنها مجرد المطالب الأساسية لأى إنسان يتنفس.
فلكى لا أطول... ليس لأنى إنسان مطالبه تافهة بالنسبة لمعظم مجتمعه أنى لن أتحرك لنجدة بلدى فلو لك العذر لعدم النزول على الأقل لا تعامل موقف بلدك بإستهزاء فهذة ليست نكتة كى تضحك بها.
         
 مينا نجيب 

Thursday 13 January 2011

على اليوم السابع بتاريخ 12 يناير 2011 الرد على مقال منتصر الزيات


بعد قراءة متأنية لمقال بعنوان "مصر إسلامية من غير قنابل ولا بارود" لمنتصر الزيات كان يجب علي أن أكتب حتى أوضح كيف أن المقال لا يعبر عن أي شيء سوى عن رأي شخص من الأشخاص المتعصبين لدينهم وبالتالي عنصريين ضد الديانات الأخرى وبمقالي المتواضع هذا سوف أذكر كلام الأستاذ منتصر وأثبت وجهة نظري.
            في البداية أحب أذكر أن مش معنى إن اسمي "مينا" أنه يجب على أي شخص النظر للكاتب ك "قبطي" أو "مسيحي" إلخ... فلنتفق أنك سوف تعتبر كاتب هذا المقال شخص مصري يعبد الجوافة مثلاً. حيث أن مسألة شخص مسيحي يكتب تثير الحساسية لكثير من القرَاء.
يبدأ الزيات عن أن هناك "المتنطعون والمزايدون" الذين يتربحون بآلام القتلى والمصابين وكيف أن الحادث أعطى الفرصة السانحة لمتطرفين الأقباط ليضغطوا لإسقاط المؤسسة الأمنية في مصر و"التجرؤ" على ضرب قوات الأمن. ولن أعتبر حضرته من الناس المستغلون للحدث كي يمدح في النظام وكيف أن الأقباط الأشرار أقاموا المظاهرات بالرغم من تعارض أفكاره واتجاهاته لاتجاهات وأفكار النظام... ولكن دعونا نكمل.
يقول الزيات "شاهدنا مطالبات على عينك يا تاجر تتحدث عن مطالبات وحصص ومقاعد ووظائف عليا وقانون موحد لدور العبادة" فسؤالي هنا.. ماذا لو تم بناء 10 مليون كنيسة؟ فهل نأخذ من ضرائب سيادتك لنبني الكنائس مثلما يحدث بالسويد حيث تستغل الضرائب فى بناء دور العبادة لأى طائفة بأى دين؟ فهل الكنائس تسبب لديك الحساسية؟ أم أن ميكروفونات الكنائس تزعج المساجد بجوارها وتزعج المصلين يوم الجمعة؟.
ثم يتكلم عن الإعلاميين والممثلين الذين لا يعلمون أمور دينهم ويتكلمون عن الحادث.. يا أستاذي الفاضل لا يوجد علاقة بين الدين والأخلاق فيمكنك أن تجد المسلم المحترم والمسيحي الغير محترم. وبالتالي فالممثل الغير عالم بأمور دينه الذي لم يعجبك كثيرون يروه محترم وكلامه ذو قيمة لأن أخلاقه وأسلوب تعامله مع الآخر قد تكون أفضل من مليون إنسان متدين.
ثم يعلن عدم رضاه عن الأبواق التي هتفت بسم الصليب تحت سماء مصر "الدولة الإسلامية". فعلاً ؟ هل أنت من المكفرين لمن يضعوا رمز الهلال مع الصليب؟ وتتكلم عن المواطنة؟ فأي تناقض هذا؟ ومن الواضح أن حضرتك من المؤيدين لسياسة وزير الداخلية لدفاعك عنه وشرحك لعدم رضاك المطالبة باستقالته.. فالموضوع بسيط مسلمين ومسيحيين مصريين جالهم إحساس إن وزير مش عاجبهم وقرروا المطالبة بإقالته.. فما الذي يزعجك؟ هل انزعجت حينما تم سب البابا شنودة عياناً بياناً بأقبح الشتائم؟ لم أرك تكتب مقالاً تنتقد فيه السب والقذف العلني!!
وبعد ذلك ينتقد أوروبا وأمريكا اللي مافيهمش حرية لأنهم يمنعون صوت الآذان!! فعلاً ده صحيح لأن حضرتك ممنوع تعمل صوت تزعج بيه جارك فما بالك بميكروفون!! وعن موضوع استفتاء سويسرا وكيف يريد الزيات أن يجرى استفتاء لبناء الكنائس بمصر. أولاً مسلمو سويسرا رفضوا تدخل الدول العربية ومن أعطى للموضوع حجماً أكبر من حجمه كان القذافي بسبب عداوته ضد سويسرا لسجنهم لإبنه لاتهامه بتعذيب الخادمة – الذي كان سينجو منه في بلده الذي يحكم بالشريعة.
أرى كيف – الزيات – يتخيل جميع الأقباط أغنياء والمسلمين فقراء حيث يتحكم الأقباط بتجارة الذهب وساويرس إلخ.. وهذا إن دل على شيء فهذا يدل على عدم دراية ببلدك مصر.. أنا ذهبت للصعيد مرة واحدة فقط ورأيت الآلاف من البشر يسكنون بدون مياه نظيفة ولا صرف صحي وليس لديهم أسقف لتحميهم من الأمطار فجعلت مناظر فيلم "حين ميسرة" تبدو وكأنها تصور لسكان العشوائيات وكأنهم يعيشون في رفاهية مطلقة والعجب يا أستاذ منتصر أن القرية 99% منها كانوا أقباطاً ومثلها مثل آلاف القرى المصرية الفقيرة. فالفقر لا يفرق بين مسيحي ومسلم!!
يا أستاذ منتصر حضرتك وكثير من العرب ينتقد أوروبا ويسبها بالعنصرية. ألم ترى مظاهرات لندن حين خرج المسلمون ليطالبوا بتحويل القصر الملكي لمسجد والحكم بالشريعة؟ وحين سأل مراسل سي إن إن قائد المظاهرة وماذا تفعل الملكة قال "لديها الخيار أن تكون مسلمة أو تترك البلاد" أنا لن أعلق على الناس الذين أشفقت عليهم الدول المتقدمة وقدمت لهم حياة لم تكن حتى في أحلامهم ومع ذلك يقابلون السب والغباء بصدر رحب.
أرجو أن تكون إقتنعت أن كلامك هو الذي يثير الفتنة والكراهية فالمسيحي ليس مواطن درجة ثانية فهو مثله مثل أي إنسان ذنبه الوحيد انه ولد على دينه في بلده. ولهذا كانت العلمانية هي الحل وليس الحكم بالدين فحكم الأديان لم يعد ينفع سواء دين إسلامي أم مسيحي أم أي دين فأنظر إلى إسرائيل والتطور والتقدم وكيف يحكمون.. أذكر دولة واحدة متقدمة حكمت بالدين ثم طالب بتطبيقه في بلدك لكن ما تفعله هو تعصب ديني طائش لا يمت للعلم بصلة مثلما قال سليم العوا أنه أثبت بالدلائل العلمية وجود أسلحة بالكنائس. العلم ليس لعبة حتى كل من كتب عن رأيه يستشهد به. و انصحك بمشاهدة فرج فودة فى أحاديثة عن الحكم بالشريعو و كيف لم تعد تصلح لهذا الزمن.

 http://bit.ly/gmsw6I يمكنك مشاهدة مقال منتصر الزيات على 
Thanks a lot for ANaguib & Amira Nosseir for  editing the article.
Mina Naguib