بعد مشاهدة الحوار الذى دار بين محمود سعد و عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون المصرى كان يجب على ان اكتب قبل أن أصاب بالشلل من ما سمعت.
يبدأ المناوى بقوله "أنا طول الوقت تعاملت بحرفية و مهنية بالقدر المستطاع و بوطنية و شرف للحد الأقصى الممكن"!!! هل الوطنية و الشرف عند المناوى هى الطعن فى وطنية و شرف الثوار؟؟ هل الحد الأقصى الممكن هو إختلاق سيناريوهات لا تمت للواقع بصلة حتى "تستقر البلاد"؟؟ فعلاً لا تعليق!!
ثم يقول "واقفين وقفة راجل بوطنية و شرف" ... أنا آسف بس مضطر إنى أقول دى مش وقفة راجل تماماً دة العكس!! الراجل لو مكانه كان ساب الوظيفة و وقف مع الثوار قبل تنحى الرئيس و تهافت أمثاله على الوقوف خلفهم حرصاً على شعبيتهم و خوفاً على منصبهم.
عندما قال "إحنا عملنا تغيير مهم فى مصر" أنا قلت أكيد قصده إن الإعلام عمل تغيير كبير عشان من المستحيل إن نشرة أخبار فيها ناس بتتكلم لساعات و مفيش كلمة قالوها تمت للواقع بصلة و حط على دة التشهير و التحريض على الشرفاء الذين كان لهم وقفة و قالوا لا للنظام. و لكن لاقيته بيقول "إحنا المصريين عملنا تغير و ثورة كبيرة فى مصر و لازم تتحول من هذة المرحلة إلى ثورة بناء" قلت انا أحة ... أحة بجد !! مصرى و على عينى و راسى انا احترم اى شىء مصرى ....و لكن تتكلم عن المصريين و عن الثورة و الثوار على أى اساس؟؟؟ دة لو كان إعلامه محايد كنت ممكن أغفرله لكن ما حدث من القنوات المحلية كان أشبه بجرائم الحرب !!
ثم يتدخل وزير الإعلام - السابق - أنس الفقى ليعطى وصلة من الإتهامات لمحمود سعد كإتهامه له بالتبرؤ من المكان اللى بياكل منه عيش -التلفزيون المصرى- حرصاً على شعبيته - مش مبدئه طبعاً - على أساس ايه... أنا فعلاً مش عارف!! يعنى هوة كان عايزه يبقى منافق عشان يبقى محترم؟. و يعلن مسئوليته عن ما قدم من إعلام حتى تنحى الرئيس أمام الثوار و الوطن و البتنجان !! هى الناس دى مش واخدة بالها هما عملوا ايه ولا مكانوش بيتفرجوا على القناة الأولى و فاتحين الجزيرة طول الوقت؟
بس نرجع لمناوى اللى قال "احنا لازم نتوقف عن مسئلة المحاكمات و التخوين و الإنتقام" المرة دى أحة بس بنرفزة أكتر... حضرته عايزنا نسيب اللى سرقوا البلد منغير محاكمات؟ ولا نسيب الإعلام اللى إتهمنا بالخونة و المدسوسين إلى آخره و منقولش على أمثاله انهم خونة و لازم يتحاكموا !! اييييه الثقة الغريييبة دى؟؟ و يقوللك احنا هنتعامل مع الموقف فى الفترة القادمة زى ماتعاملنا معاها قبل كدة!!
تقريباً الناس دى مش مقتنعة الحزب الوطنى مشى و مش هييجى زيه و مش هيبطلوا إستفزاز و غباوة و رزالة على الشعب و أنا من رأىيى المتواضع شايف إننا نقاطع الصحف القومية اللى المناوى بيطالب بعدم ذبحها - بالرغم من العناوين عن الشرطة اللى وزعت الشكولاتة على المتظاهرين إلى آخره - و نبطل نتفرج على القنوات المستفزة زى الأولى و المحور إلى آخره ... دم المصرى غالى و مش لازم يتحرق بسبب الناس دى.
إليكم الفيديو المصنف ضمن الحوارات الأكثر إستفزازاً فالتاريخ .. طبعاً بعد تامر بتاع غمرة و شيماء.
الحاجة الوحيدة اللي معجب بيها في انس الفقي والمناوي ,, قدرتهم المذهلة علي المجادلة في الباطل والأستمرار لاخر الخط
ReplyDeleteهو سقف القباحة عندك ايه. علشان انس الفقي ده لازم يتعمل عليه حفلة
ReplyDelete