بعدما قرأت تصريح محمد سليم العوا على المصرى اليوم بتاريخ 3 مارس 2011 الذى قال فيه " الثورة المضادة أكذوبة كبيرة و المطالبة بحل أمن دولة إسراف و عبث" !! فقررت ان افتح الدفاتر القديمة حتى يقرأ كل المخدوعين فيه هو و أمثاله الذين يتحدثون بأسم الدين و يعرفوا الحقائق.
لنرجع بالتاريخ تحديداً يوم 15 سبتمبر 2010 حين كان العوا ضيفاً على قناة الجزيرة و بدأ حملته الغريبة حين إتهم الأقباط بتعاملهم مع إسرائيل و تخزينهم للأسلحة فالكنائس و الأديرة إستعداداً للحرب على المسلمين و طبعاً لا ننسى وجدى غنيم صديقه حين نشر الفيديو المعروف الذى اتهم الأقباط فيه بنفس الإتهامات بالإضافة لوجود غرف سرية بالأديرة لتعذيب الأقباط الذين أرادوا التحول للإسلام !!
و طبعا عواقب التصريحات السخيفة للعوا و غنيم و أمثالهم ممن اخذوا كلامهم ثقة كانت متوقعة حيث زادت حدة التوتر بين المسلمين و الأقباط فى مصر و وقفت أجهزة الأمن فى موقف غريب حيث رفض النائب العام التحقيق مع العوا فى التهم التى وجهت له من إثارة الفتنة الطائفية و التحريض.. و لا ننسى طبعاً ان العوا كان رئيس هيئة الدفاع عن وجدى غنيم حين كان متهماً بغسيل الأموال و تم الحكم عليه غيابياً بخمس سنوات مع الشغل.
جائت بعد ذلك حادثة تفجير كنيسة القديسين ليلة عيد رأس السنة الميلادية التى هزت مصر و كانت عامل كبير فى خروخ الآلاف للتظاهر و بيَنت بين المسلمين المصريين المعتدلين الذين نعرفهم منذ الصغر و بين المتطرفين أمثال العوا و غنيم و منتصر الزيات. فرأينا مبادرة من المسلمين للتجمع و عمل دروع بشرية لحماية الكنائس و كان رد فعل العوا صريح حين صرح لجريدة الدستور بتاريخ 3 يناير 2011 انه يرفض تماماً فكرة حماية المسلمين للكنائس لأنها مهمة الأمن و ليس المواطنين حيث كتب بعدها الكاتب مجدى خليل على جريدة الدستور بتاريخ 23 يناير 2011 فى مقالة بعنوان "خواطر حول مجزرة الإسكندرية" مفجراً خبر إن محمد سليم العوا يعمل مستشاراً للشئون الدينية بمباحث أمن دولة منذ اكثر من عشرين عام !! و لهذا لم يتم التحقيق معه فى تصريحاته... كما كان رد الزيات ألعن مليون مرة من العوا حين كتب مقالة على اليوم الساقع بتاريخ 12 يناير 2011 بعنوان "مصر إسلامية من غير قنابل ولا بارود" و اعلن تكفيره لكل المسلمين الذين خرجوا للمظاهرات مع الأقباط و تحريمه لرفع شعار الهلال مع الصليب!! فهل هؤلاء مصريين؟ هل تقبل ان امثال هؤلاء المحرضين على الفتنة و الكره و التعصب ان يقال عنهم شيوخ أو علماء أو دكاترة؟ لو لم يكن لهؤلاء أجندة قذرة فمن هو المدسوس على أمن مصر!! المصريين الشرفاء الذين خرجوا تعبيراً عن رفضهم ما حدث أم هؤلاء؟
التصريحات المستفزة لشلة المحرضين بأسم الدين لا تنتهى من أول الأقباط المسيطرين على اقتصاد مصر و نصف اعضاء نقابات الطب و الهندسة أقباط و انتهاءً بنظام الصليبيين قادمون لأحمد السيسى...
و نأتى لآخر تصريح للعوا حيث طلب من الحكومة الإستغناء عن المعونة الأمريكية و معاملة إسرائيل كعدو و ليس صديق !! و ان المطالبة بحل جهاز مباحث أمن دولة ب"إسراف و عبث" بسبب ما سوف يترتب عليه من "خسائر مادية" !! فهل يا ترى ما هى الخسائر المادية؟ هل هو مرتبه من أمن دولة ؟ فهل جهاز أمن دولة المعروف عنه التدخل فى كل شىء فى البلد و تحجيم كل من أراد التعبير عن رأيه و قضايا التعذيب و القتل التى ليس لها أول عن آخر المطالبة بحله "إسراف و عبث"؟ و طبعاً اشاد بدور المجلس العسكرى و دعا لتمزيق معاهدة كامب ديفيد و طلب من المعتصمين إنهاء الاعتصامات!!
كما دعا محمد حسان إلى عدم التظاهر يوم 25 يناير حتى لا تتحول مصر إلى عراق جديدة و قال اننا لا نريد ان نسمح للعدو ان ينتصر علينا و يجب على كل مسئول ان يتقى الله إلخ... و جاء اليوم برنامج مصر النهاردة مع تامر امين ليعلن فرحته بالثورة و بالبداية الجديدة !! و يقول "اجزم ان جميعهم على حق و مطالبهم مشروعة" و "كم صربنا ؟ صبرنا سنوات كثيرة و يجب الآن فض الاعتصامات حتى تخرج مصر من عنق الزجاجة!!
كما دعا محمد حسان إلى عدم التظاهر يوم 25 يناير حتى لا تتحول مصر إلى عراق جديدة و قال اننا لا نريد ان نسمح للعدو ان ينتصر علينا و يجب على كل مسئول ان يتقى الله إلخ... و جاء اليوم برنامج مصر النهاردة مع تامر امين ليعلن فرحته بالثورة و بالبداية الجديدة !! و يقول "اجزم ان جميعهم على حق و مطالبهم مشروعة" و "كم صربنا ؟ صبرنا سنوات كثيرة و يجب الآن فض الاعتصامات حتى تخرج مصر من عنق الزجاجة!!
أنا لن أعلق على كل ما قاله العوا حتى لا اطول و لكنى سوف اترك لكم التعليق على تصريحاته بعدما قرأتم تاريخه الأسود.
انا متأكد ان البوست فيه اخطاء إملائية و نحوية كتير و لكنى حاولت قدر المستطاع
http://www.youtube.com/watch?v=9m8BGPxNTfo da video lel sheikh mohamed hassan yoom 29 aw 30 january hwa kan faker el mozahrat fel awel maslan zy ay mozahrat w b3deen ba2a m3aha wallaho a3lam bel nawaya
ReplyDeleteممممممممممممم
ReplyDeleteشوف يامينا أنا مبحبش أعيب فى أى حد خاصة لو أنا طرف معاه ..بمعنى أصح ضده... يعنى لو فرضنا انى ضد البابا شنودة مثلا مش هطلع أقول شوفوا تاريخه الإسود ..تبقى كده قضية أشخاص مش اختلاف فكرى
لا أنكر ان دكتور محمد علامة فكرية ..ولكن فى مجاله فقط
كونه يطلع بتصريحات عن أسلحة وسجون وماشابه فهو مخطئ لأن لايصح لك أن تلقى اتهاما بدون دليل وحتى لو انت المفروض تكذب كل اللى بتسمعه ونص اللى تشوفه لأن ماتراه أحيانا يكون خطأ
اذن هو مخطئ اذا كان ردد ماقيل له فى أمن الدولة عن وجود معتقلات أو أسلحة أو خلافه فى الكنائس لأنه مشافش بنفسه إلى جانب ان دى بيوت ربنا للعبادة ميصحش حتى انى أشوه صورتها
اذا كان دكتور محمد أخطأ مرة فأنت أخطأت مرتين لأنك وضعت نفسك وأنت فى خصومة مع الرجل على خط واحد وشوهت صورته
ولأننا يامينا عندنا فكرة فى ديننا بتقول...متعبش فى حد لأنه ممكن ياخد من حسناتك ويدخل بيها الجنة وانت بتصوم طول السنة وبتصلى علطول وفى الآخر انت تاخد سيئاته وتدخل النار
اذن ابتعد عن الإساءة لشخص الرجل..أنت لاتعرف على ماذا استحق الدكتوراه حتى تقول ماقلته عنها
ولاتعرف على ماذا يعتبر عالما حتى تقول ما قلته
وزى ما عندك فى دينك اللى بيتخرج من جامعة الاهوت بتحترمه احنا عندنا اللى بيتخرج من الأزهر بنحترمه ونعتبره عالم حتى ولو كان مستوى الأزهر حاليا مش قوى
بس انا وانت أهو وبكرة تشوف لما الأزهر يقف على رجله تانى ويقدم علم صح ويعرف الناس دينها صح بدل ما تتجه لخذ دينها من شيوخ متشددين هتعرف قد إيه أمرنا ديننا بإحترام كل الأديان وخاصة الأقباط اللى وصانا بيهم الرسول إلى جانب العهدة العمرية وعهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لنصارى نجران بالحفاظ عليهم والذوذ عنهم
ولذلك حزنت مما قال الدكتور محمد فى هذا الشأن..بل بالعكس نحن مأمورون بالدفاع عنكم وعن كنائسكم مهما كلف الأمر أرواحنا حتى
طولت عليك لكن أظن كل كلامى معروف الخاص بشأن تعامل المسلمين مع أقباط مصر من الناحية التاريخية ومن الناحية الدينية
وسعدت بقراءة المقال وأرجو منك انك تتقبل المآخذ بتاعتى عليه بكل صدر رحب
:)
احترم كلامك و كل حاجة و لكن.. انا ضد عدم نقض رجال الدين عشان مش معنى انه متخرج من أزهر ولا كلية لاهوت انه فوق النقض
ReplyDeleteعندك أمثلة ليس لها اول عن آخر مثلا طالب كلية الأزهر اللى اغتصب بنت اخته اللى عمرها 9 سنوات و عندك قضية القساوسة اللى اتحرشوا بأطفال فألمانيا و بالتالى لو عندى حاجة ضدهم من حقى اجيب تارخهم الأسود كأشخاص
العوا معاه دكتوراة او غيره لا يعفيه مما قاله من إفترائات و لذلك من حقى اجيب تاريخه الأسود لأنه بالفعل تاريخ اسود ماينفعش يقول الكلام دة و بعديها يجر ناعم مع الناس
لو البابا شنودة عمل حاجة زى كدة و حرض ضد المسلمين انا اول من سوف ينتقدة عشان الدين او الإعتقاد او المكانة ليست مشكلتى .. انا مشكلتى التصرفات
انا غلطان كدة؟
لا طبعا مش غلطان
ReplyDeleteبس يمكن علشان أنا فى مجال أكاديمى عندنا توبك واحد هو:عندك الدكتور خد منه العلم فقط ملكش دعوة بأخلاقه مثلا لو هو زى ما بتقول متحرش بأطفال أو بيخون مراته مع طالبات الجامعة
أنا ليا العلم الذى أتلقنه منه
طبعا دا فى ناس هتختلف معاه وتقولى مينفعش تتلقنى العلم من شخص غير جدير حتى أخلاقيا..لكن أنا شايفة كده
عموما شكرا على ردك
بالنسبة للشيخ حسان وأنا محبتش أرد على جزئيته لأن الموقف عندى حساس لكن هرد
الشيخ حسان لما طلع وقال دا خروج على الحاكم ومينفعش وبعدين فى الآخر بارك الثورة وثوارها وقالك احنا بنشارك من أول لحظة زى الإخوان تمام وزى الكنيسة برده ... اللى طلعوا وقالو المسيحيين مسالمين ومش هيخرجوا ولكن موقفهم مكنش واضح قوى
امتى كان واضح لما جينا يوم الجمعة مليونية كلنا هنصلى الجمعة وقبلها هنقيم قداس طلعت الكنيسة وقالت مفيش قداس هيتعمل فى التحرير ..طلعنا على تويتر نسأل الإخوة الأقباط ياجماعة أفيدونا هتصلوا بكرة؟؟ ومين اللى هيصلى بيكم؟؟
وأرجع دلوقتى أشوف على اليوتيوب أحد القساوسة بيقول دور الكنيسة فى الثورة؟؟
لا معلش لا الكنيسة ولا الإخوان ولا السلفيين لهم دور فى الثورة
صاحب هذه الثورة هو الشعب المصرى .... ولو سمحت متبصش فى خانة الديانة بتاعته وتقولى المسيحى على جنب والمسلم على جنب
رافضة طبعا موقف الشيخ حسان ورافضة مداهنته للثورة الآن لأن موقفه مش من الإسلام ولا من الدين بتاعنا فى شئ منذ أمد بعيد وليس منذ 25 يناير فقط
أشكرك على الحوار اللطيف معاك وتقبل وجهة النظر
:)
انا كمان والله و معاكى انك تستفيدى من الدكتور بعيداً عن أخلاقه و لكن فى حالة العوا تحريضه على الأقباط و كل ما ذكر كان جزء من تعاليمه لطلبته و عشان كدة كان لازم آخد موقف ضده
ReplyDeleteو لعلمك انا من اكتر المعجبين بأحمد الطيب من اللى قاله ساعة حادثة الأسكندرية و انه مزعلش لما عربيته اتكسرت من المتظاهرين قدام الكتدرائية و كان راجل دبلوماسى و محترم و لكن موقف الزيات و العوا و غيرهم كان يجب على المسلم ان يقف ضدهم قبل القبطى و الحمد لله ان دة اللى حصل
قشطة عليك
ReplyDeleteآخر جملة هى اللى عجبتنى منك جدا
ودا اللى حاولت أقوله
انك لما تكون طرف مع حد فى موضوع متحاولش تتهمه أو توجه له أى انتقاد وسيب اللى معاه هو اللى ينتقد
وتبقى كسبت بونط جديد على غرار وشهد شاهد من أهلها لأن طبيعى ان كلامك يكون محاط بشكوك
وفعلا احنا أول ناس تصدينا لفكرة حماية الكنائس غصب عن أى حد من منطلق فهمنا للدين بتاعنا حتى وكمان لأن اللى بيربطنا مش وطن واحد لا احنا أصحاب وجيران وعايشين مع بعض عيش وملح كل يوم بنعانى من الفساد سوا بننضرب فى أمن الدولة سوا
تحياتى لك صديقى العزيز التويترى
:)