Pages

Sunday 6 March 2011

الإخوان, السلفيين و الديمقراطية



كتر الكلام فالأيام الأخيرة عن الإخوان و الإسلاميين ولا السلفيين و سرقتهم للثورة و جهودهم لتحويل الدولة للنظام الدينى إلخ....
أولاً احب اشرح إن الإخوان شىء و السلفيين شىء آخر. تركيز الإخوان الأول و الأخير هو على السلطة و الحديث بإسم الدين و لكن السلفيين ليس لهم علاقة بالسياسة او الإعلام و كل هدفهم المحافظة على الدين اللإسلامى كما كان أيام الصحابة و نشر تعاليمه الصحيحة – من وجهة نظرهم –

الدافع للكتابة عن موضوع زى دة كان حالة الإستغراب اللى انا فيها لما تشوف الإخوان يدعون لدولة مدنية و أجندتهم و علمائهم صرحوا أكثر من مرة بمعارضتهم للديمقراطية!! و مثال بسيط على ذلك كلام وجدى غنيم عن الديمقراطية و أحب اكتب جزء من ندوة ليه
عندما قال "عندنا شورى معندناش ديمقراطية. إحنا مالنا و مال الديمقراطية؟ احنا اللحمة بتاعتنا خرفان و بقر و جاموس و جمال و بط و وزر الخنزير مش بتاعنا. عندنا كل دة و رايح تمسك فالخنزير؟ ايه الديمقراطية فكدة؟ ليه تقول الديمقراطية و ناخد حاجة من برة؟ يبقى عندى أكل جميل مراتى عملاه و اجيب اكل من برة ليه؟ الديمقراطية قائمة على كفر و العياذ بالله .. " طبعاً مش هعلق على الكوميديا السوداء اللى فالندوة و يكفينى اقول إن الديمقراطية عنده عاملة زى البط و الوز و البقر مش اكتر.

فالنأتى للسلفيين حتى لا نطول... صرح الشيخ أحمد فريد (قيادى سلفى بالأسكندرية) لجريدة الشروق بتاريخ 5 مارس 2011 أن الفترة القادمة سوف تشهد امتداداً للسلفية بكل محافظات مصر و إعتذامهم إنشاء حزب سياسى و لكن ليس هذا ما يهم. فالقد صرح أنهم "لم يشاركوا فالثورة بحجة وجود خلط بين النساء و الرجال و تتضمن شعارات غير مرغوب فيها مثل رفع الصليب". و هذا يكفى و يمكنك قراءة الحوار كامل لاحقاً.

أخيراً .. حيث إن السلفيين لم يشاركوا فى الثورة – اللى جابت حق سيد بلال اللى بيتحججوا بيه و جابتلهم حقهم من أمن دولة – أظن إن من حق كل مصرى يشوف أفكارهم حتى لا ينخدع بمن يتحدثون بإسم الدين. فلو سمع المصريين هذا الكلام قبل 25 يناير و أطاعوه لما كنا نشهد المعجزات الحاصلة الآن فى كل أنحاء مصر. و كذلك الإخوان المتسترين خلف ثياب الدولة المدنية لن ننسى لهم تصريح ما قبل الثورة حين قالوا "لن نشارك بشكل رسمى و لكننا لن نمنع شباب الإخوان من المشاركة" .. صباح الذكاء عشان نظام "لو نجحت زى الفل و لو فشلت احنا مع الحكومة و كله تمام" ... أرجو من كل مصرى مراجعة تاريخ كل جماعة منهم حتى لا يقع فريسة للمتاجرين بإسم الدين.


لينك الندوة لوجدى غنيم : اضغط هنا
لينك حوار أحمد فريد للشروق: إضغط هنا

6 comments:

  1. انا ممكن اكلمك عن الاخوان لكن بالنسبة للاخوة السلفيين فموضوع الحزب بتاعهم ده حاجة غريبة جدا
    الاخوان معروف عنهم تعاملهم مع النظام السابق وبالاخص اجهزة الامن وخاصة فى فترات الانتخابات ولكن بما يخص الافكار فهناك تتطور ملحوظ فى فكر الاخوان وعليك بمراجعة البرنامجى الانتخابى الاخير للجماعة لن تجد فيه حياد كبير عن فكرة الدولة المدنية اعتقد ان الاخوان فى الوضع الحالى اقرب الى التجربة التركية من اى تجربة اخرى و ان الضغط الشبابى فى الجماعة يدفعها للوسطية اكثر من اى وقت مضى

    ReplyDelete
  2. * http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?ID=401860 - قيادى سلفى: الديمقراطية (حرام)
    * http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?ID=401962 - أزهريون وصوفية: السلفيون يسرقون الثورة

    أما مختار نوح القيادي الإخواني بجبهة المعارضة الإخوانية، ‬فأكد أنه لابد لمجمع الأحزاب أن ‬يكون مرجعيتها دينية إسلامية طبقاً ‬للمادة الثانية من الدستور، ‬التي تنص علي أن »‬الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع«‬، ‬مشيراً ‬إلي أنه لذلك لا يجوز لأي حزب أن يصطدم مع الدستور ويخالف إحدي مواده، ‬لذلك فإن الحديث عن المرجعية الإسلامية ليس له معني، ‬لأنه طبقاً ‬لمواد الدستور فإنه لابد للأحزاب أن تكون مرجعيتها إسلامية

    ReplyDelete
  3. I have hope that Ikhwan (Muslim Brotherhood) positions are changing in an honest way not just cosmetics. When a group or a party has no chance at power of any sort they tend to take more extreme positions. Getting close to power they have to declare their real positions and if MB don't change they will not get elected and if they did they won't be able to govern. MB can see the strong secular / civil current in Egypt and I suspect they want to follow the Turkey example. So I believe them kindda!

    ReplyDelete
  4. عزيزي مينا، الفرق كبير جداً بين الاثنين، وعظيم جداً التعرف علي فكر كل منهم في هذا الوقت
    الاخوان المسلمين وان وتميزوا بالتنظيم الشديد الا ان بداخلهم تيارات مختلفة (وليست متصارعة كما يقول البعض) وان لازال البرنامج السياسي الخاص بهم غير واضح وغير محدد وقد يكون هذا بسبب التضييق الكبير عليهم، ولكن في كل الأحوال آري انه يمكن الوصول معهم لصيغة توافقية علي بعض الامور وليس في المطلق، ولكن آري ان الحيطة مطلوبة، وما يمكن من التعامل معهم انهملديهم اهداف سياسية لذا يمكن الوصول معهم علي صيغ توافقية في اطار الدولة المدنية كما حدث في المغرب وتركيا
    اما السلفيون فصيغة التعامل السياسي معهم فتفرقوا غير واردة، فهم بان الدولة الاسلامية هي الأساس وان نموذج تلك الدولة هو شكل الدولة التي كانت قائمة ايام الرسول والخلفاء الربعة، وانه بجب العودة لهذا الشكل وان اي تغيير عن هذا الشكل ما هو الا بدعة وحرام، ويؤمنون بأن الحاكم لا يجوز الخروج عنه تحت اي ظرف طالما يسمح بإقامة الصلاة، ولديهم أيضاً بعض النصوص التاريخية التي ينسبوها للرسول ويجعلونها مصدر تشريع برغم خلافها مع القرآن مثل بعض الحدود كقتل المرتد والزاني والزانية وهي امور لا وجود لها
    أني ومن واقع اطلاع علي معظم أدبيات ومرجعيات الفئتين آري ان الحيطة واجبة مع الاخوان ولا ينبغي الانغلاق عليهم فهم قابلين للتطور ويجب ان يتم هذا في ظل الدولة المدنية وهي صيغة يمكنهم التفاعل معها، اما السلفيين فلا مكان لهم في التفاهم ويجب الحد من انتشار فكرهم الذي يلقي قبول لدى البسطاء
    كذلك يجب الاشارة ان كل حكم مستبد في العالم الاسلامي يجد من السلفيين آداة، لذلك يجب النترات لهم وخصوصا ان بعض تياراتهم المتشددة كانت آداة لأمن الدولة في احداث فتن طائفية تعزز فكرة البطش الامني
    وبالنسبة للندوة التي اشرت اليها وغيرها الكثير، فهي امور في مجموعها مفزعة ظاهريا وان كنت ارجح ان ما قاله الاخواني هذا هو لتعبئة سقف اي تفاوض علي طبيعة الشرعية وليس تعبير حقيقي عن ما يمكن الوصول له او يعكس حقيقة مراجعتهم الفكرية، شغل سياسة يعني
    اما السلفيين فهم خطر كبير وخصوصا اذا ازداد الدعم السعودي الوهابي لهم
    أيضاً من التعليقات الواردة، هناك خلط بين السلفيين والصوفيين، ودعني أخبرك ان بينهم عداء فكري كبير يصل لدرجة تكفير السلفيين لهم، فهم بطبيعتهم يكفرون من ليس منهم سواء كان من غير المسلمين او من المسلمين الذين ليسوا من مذهبهم
    شكرًا علي الموضوع والجهد واعتذر عن الإطالة
    د. عمرو العجماوي

    ReplyDelete
  5. احمد فريد مش قيادي سلفي ولا مشهور
    انا هكلمك عن الفرق بين الاخوان والسلفيين
    الاخوان لهم قيادة ولهم متحدث رسمي
    السلفيين ليس لهم قيادة بل هم اصناف مختلفة3 تقسيمات
    1- التيار الاكبر وهو شيوخ الفضائيات ومعهم شيوخ اسكندرية وبعض الشيوخ اللي كانوا ممنوعين ودول متفقين تقريبا والاختلافات بينهم بسيطة وبينهم صداقات وود كبير وان اختلفوا ومنهم من شارك في الثورة بل واقاموا في التحرير مثل محمد عبد المقصود ونشات احمد وفوزي السعيد (ومحمد حسان تاخر ولكن شارك، ومازن السرساوي وعلي السالوس وحركة حفص والاخيرة مهمة وان قل اتباعها فقد كانت واضحة من البداية في تاييد الثورة وكل هؤلاء لا يحرمون المظاهرات ولا العصيان المدني(مظاهرات كاميليا مثال) ولا المشاركة السياسية ولكنهم ينظرون للمصالح والمفاسد فمنهم من ظن ان الامر ممكن ان ياتي مفسدة مثل ليبيا خصوصا لو ظهروا بلحاهم وملبسهم المقلق للغرب وهؤلاء معظم شيوخ اسكندرية
    وهؤلاء قد يشاركون فقط بالانتخاب لا بالترشيح وان رشحوا سيكون بشكل مستقل بلا احزاب ولن يشاركوا بانفسهم بل سيدفعون ببعض الاشخاص ويدعموهم

    2- الجماعة الاسلامية وهي جماعة سلفية مسلحة تركت السلاح واصبحت كالسلفية التي شاركت في الثورة وقد شاركوا في الثور
    وقد يؤسسون حزب
    3 - الجامية وهؤلاء اتباع للنظام عن رضا واعتقاد بانهم اولياء امر يجب طاعتهم وعدم الخروج عليه ويتعاملون مع امن الدولة ضد الفريقان الاول والثاني واشد الناس عداء للاخوان المسلمين ومنهم من يكتب في روزاليوسف كمحمود لطفي عامر ومنهم من تعتبره سلفي علماني وهو حالة خاصة جدا وهو اسامة القوصي وسعيد
    رسلان
    والفريق الاخير اتباعه قله
    وكل هؤلاء سيستخدمون الديمقراطية لاقناع الناس ان الديمقراطية حرام وسيطالب الاغلبية بدولةاسلامية كاملة المعالم ولهم تصورات عديدة في هذا الشان من ابسطها واشملها كتاب اصول الدعوة للدكتور عبد الكريم زيدان
    اي خودعة

    ReplyDelete
  6. انا حقيقة لا اري خلافا حقيقيا بين الاخوان والسلفيين لان الاخوان جماعة سلفية فالسلفية منهج مش جماعة نحن لا نحتكر المنهج في اشخاص اي ان كل من يتبع المنهج السلفي سلفي
    اما رفضنا للديمقراطية فعلا لان عندنا منهج افضل -في راينا- هواهل الشوري او اهل الحل والعقد وهم المختصون في كل مجال لهم حق ادارة مجالهم مش زي الديموقراطية اللي تخلي لواء شرطة وكيل اللجنة الدينية في مجلس الشعب
    اما عن مشاركتنا في الثورة فكونك لم ترانا ليس هذا دليلا علي عدم وجودنا
    اما كلام الشيخ احمد فريد فكلام صحيح شرعا نحن لا نختلط بالنساء حفاظاعليهن واكراما لهن المراة عندنا مكرمة حتي انه لا يجوز حتي مجرد النظر لها بدون حق او حاجة
    اما عن رفع الصليب فنحن مسلمون في دولة مسلمة كيف نرفع الصليب ونحن لا نؤمن به فنحن نؤمن بان المسيح عليه السلام لم يصلب ولكن الله تعالي رفعه مكرما ومن صلب فهو شبيه
    وكل ما تقدم هو عقيدة اهل السنة والجماعة

    ReplyDelete