اللى حصل فى مصر كان معجزة و مافيش اتنين يختلفوا عليه. من أول رحيل مبارك و التغيرات الوزارية و محاكمات عز و العادلى مروراً بالمشاهد التى قد تكون أقرب لأفلام الخيلا العلمى لما شفنا المسيحى بيحمى المسلم عشان يصلى و لما شفنا المصريين بيقولوا أمين وراء دعاء القسيس.... كل حق طالبنا و بنطالب بيه بيجيلنا.
و لكن اليوم 8 مارس 2011 بالنسبة لى دة يوم مش من أيام السنة دى !! النهاردة المفروض اليوم العالمى لحقوق المرأة فقرر مجموعة من النساء و الفتيات الذهاب للتحرير و المطالبة بالمساواة كأى دولة مدنية محترمة و لكن رد فعل من كانوا بالتحرير كان أشبه بفيلم رعب بدءاً بالشيخ الذى تصدى لهم و قال "أن صوت المرأة عورة و هذا حرام" مروراً برجال و يؤسفنى وصفهم بالرجال و لكن يمكن ان اقول بعض الذكور المريضة التى هتقت "الشعب يريد إسقاط النسوان" و أخيراً بسلسلة من التحرش الجنسى.
لم يكن هذا فقط و لكن تأتينا الأخبار بعد ذلك بأعمال بلطجة و تخريب فالمقطم و منشية ناصر و التحرير بالإضافة لإعتصام ماسبيرو احتجاجاً على هدم كنيسة بحلوان!! و كل دة فيوم واحد فوقت واحد ... و حتى اللحظات اللى بكتب فيها الآن مبانى بالمنشية تحترق و توفى شاب مصرى ولا احد يعلم إذا كانت هذة أعمال طائفية أم بلطجية و لكن النهاية أن رقم الطوارىء للقوات المسلحة لا يرد و لا يوجد شرطة بالبلاد التى تدعى انها نزلت إلى الشارع مرة أخرى!!!
No comments:
Post a Comment